wrapper

الأحد 28 أبريل 2024

مختصرات :

د.أحمد القيسي ـ لندن

 

حينما كانت الحياة بدائية لايتواجد فيها مقومات التقدم الحضاري والعصري .. حيث كان الإنسان يعيش الحياة البسيطة الهانئة ، فهمه الوحيد كان لقمة عيشة فقط ..!
حيث لا أحمر ولا أخضر ولا أي لون يشغله   .. قديماً كان أحدنا إذا هم إلى النوم يراه سهلا ..

اليوم الأمر مختلف عما كنا نعيشه سابقاً .. تبدل كل شيء و صار لدينا نظام حياة معقدا بالحسابات  .. تمر على كل إنسان أوقات صعبة وحرجة يشعر بها بالتوتر والقلق والخوف من المجهول والمستقبل .. أو موضوع معين في ذاكرته .. أو يفقد أحد الأشخاص لأي سبب كان .. ولا يوجد أحد يعيش حياة مستقرة وسهلة وبسيطة أو  لا يعاني من المشاكل أو الضغط في العمل أو المنزل أو أي مكان ..!
وهناك أشخاص بمقدورهم التغلب على ذلك الشعور المقلق والتوتر وخصوصا لو كان سبب التوتر والشعور هذا هو شيء بسيط يمكن حله بسهولة .. ولكن هناك آخرين يستسلمون لأي صغيرة وكبيرة مهما كان ويشعرون بالأنهزام ويعانون الكثير من تضارب الحالة النفسية المجهول الذي لا يعلمه إلا الله  .. وقد يتطور بهم الأمر إلى الشعور بالأحباط وعدم المقدرة على السيطرة على حياتهم والعيش بشكل طبيعي .
خاصة ونحن نعيش اليوم واقعا مأساويا و فيه ما تحفر الجروح أخاديدها  ..! أو قد يكون سوء أختيار شريك الحياة أكثر من مرة .. مما يؤدي إلى الشعور بعدم الثقة في الآخرين وعدم الأحساس بعدم الثقة في استقرار حياته ..! أو تعرضه لمرض حتى لو كان عابراً فقد يؤدي إلى تعطيل الإنسان و إنشغاله عن أداء وظائفه الحياتية اليومية وشروط الذهن وكأنه في متاهة .. وكذلك منه مايكون قلقنا وتوترنا على فلذات أكبادنا في كيفية تأمين الحياة الهانئة لهم .. لذلك لا يجب علينا الإستسلام تجنبا للوقوع في الهاوية ،، لأن الفشل أو الإحباط سيفرض سيطرته وسطوته على أنفسنا ويسبب لنا الكثير من العقبات لم تكن في حسابنا،  فهو بمثابة الجان الذي يوسوس لنا في أنفسنا ويهز ثقتنا ويحاربنا في ركودنا الحياتي اليومي ومراقبته لنا في أوقات راحتنا وقيلولتنا لذلك لنجعل من همنا الأوحد هو محاربة الوساوس  والأفكار الهدامة التي تراودنا خاصة فكلما عزمنا النوم   نستغرق في  التفكير قبل الفوز برحلة النوم .

د . أحمد القيسي

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل

لتحميل الملحق الشهري العدد 12 أوت 2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/q9EY

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/11/09/----12--2019/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/11/09/----12--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري  العدد12ـ أكتوبر 2019.pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 12 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الجمعة, 15 تشرين2/نوفمبر 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :